وأضاف نتنياهو: لقد أقمنا قبل عدة سنوات المنظومة الدفاعية التي تصد هجمات السايبر.. وأقمنا أيضاً سلطة حماية السايبر من منطلق تبصر المستقبل إدراكاً بأننا نواجه تهديداً جدياً وأطلب من المواطنين ومن الشركات في إسرائيل الانصياع لتعليمات سلطة حماية السايبر".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته ستضطر لاستثمار المزيد من الموارد بهدف تزويد الدولة على المستويين الأمني والمدني بالدفاعات المطلوبة من أجل صد هذا النوع الجديد من الهجمات.
وفي سياق متصل أعلنت هيئة مكافحة الهجمات الإلكترونية في إسرائيل، في بيان اليوم الأحد، أن طواقمها على أهبة الاستعداد لاحتمال استمرار وقوع هجمات الكترونية طالت عدة دول وأدت الى تشويش مرافق حيوية فيها.
ووفق التقديرات الأولية فان إسرائيل لم تتضرر من جراء الهجمة الالكترونية لكن من غير المستبعد أن تكتشف جهات عديدة اليوم، تعرضها لمشكلات ما، لا سيما وأن كافة المؤسسات الخاصة والعامة كانت مغلقة أمس بسبب عطلة السبت.
وأصدرت "وحدة السايبر" الإسرائيلية تعليمات إلى المستشفيات والمرافق الصحية تطالبها بتوخي الحيطة وفصل أجهزة الحاسوب عن شبكة الانترنت كلياً، وعدم تلقي أي بريد الكتروني من دول أجنبية.
كما أصدرت الوحدة تعليمات مشابهة لكافة المؤسسات الحيوية الحساسة كشركة المياه والكهرباء والبنى التحتية الأخرى.
وكانت شركة "كاسبيرسكي" الروسية للأمن الإلكتروني أعلنت، يوم الجمعة الماضي، رصدها نحو 45 ألف هجوم إلكتروني، في 74 دولة حول العالم، مشيرة إلى أن العدد الأكبر من هذه الهجمات استهدف روسيا.
وقال مسؤول في الشركة لوكالة "سبوتنيك": "القراصنة الذين قاموا بالهجمات الإلكترونية طلبوا من كل موقع متضرر دفع مبلغ قدره 600 دولار بعملة "بيتكوين" الإلكترونية.