وكانت اللجنة الإعلامية للإضراب قد أعلنت بوقت سابق من اليوم، أن البرغوثي قرر "أنه وفي حال لم تقم إدارة سجون الاحتلال في اليوم الثلاثين من الإضراب بمناقشة مطالب الأسرى، فإنه سيتوقف عن شرب الماء".
وأشارت اللجنة إلى أن البرغوثي، وهو قائد إضراب "الحرية والكرامة" الذي يقوم به قرابة 1800 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية منذ شهر كامل، اتخذ قراره خلال زيارة قام بها محاميه خضر شقيرات له في معتقل "الجلمة" قبل يومين.
وأشارت اللجنة إلى أن "هذا الإعلان يعني أن الإضراب قد دخل مرحلة خطيرة وحساسة"، محملة إدارة السجون الإسرائيلية "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مع استمرارها بتنفيذ إجراءات قمعية وانتقامية بحقهم، وتعنتها الواضح في عدم الاستجابة لمطالبهم" حسب اللجنة.
ويواصل قرابة 1800 أسير فلسطيني، منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بجملة من الحقوق ترفض مصلحة السجون الإسرائيلية التعاطي معها حتى الآن.
ويطالب المضربون عن الطعام بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي وإجراء تنقلات بين السجون وسحب المياه بالإضافة إلى عمليات تفتيش مفاجئة.