وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه من المعروف أن الترسانة النووية عليها قطع مسافة 5500 ميلًا، إلا أنه تم الكشف مؤخرًا عن أن البرنامج النووي الكوري الشمالي يتم تطويره بسرعة كبيرة أكبر من أي وقت مضى.
وخلال الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي بمدى 2500 ميلًا، حلل العالمين ديفيد رايت وماركوس شيلر، المشهد في حال نفذت كوريا الشمالية ضربة نووية على الولايات المتحدة الأمريكية، فقال رايت:
إن الجدول الزمني لعملية إطلاق الصواريخ النووية قصير، فحتى الصواريخ بعيدة المدى لن تتطلب عمليات الإعداد لإطلاقها الكثير من الوقت، وهو ما لن يترك متسعا من الوقت أمام ترامب ليفكر في كيفية صد الهجمة سوى نحو 10 دقائق فقط.