وأكد وزير الخارجية الأرميني، أن هناك اتفاقات تم التوصل إليها في فيينا وسان بطرسبورغ في عام 2016 وهي تهدف إلى خلق ظروفا سانحة لدفع عملية السلام.
وقال نالبانديان: "باكو ترفض تطبيق هذه الاتفاقات رغم أن وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان كانوا قد تحدثوا عن أهميتها خلال لقائهم الثلاثي يوم 28 نيسان/ أبريل الماضي في موسكو.
واحتدمت الأوضاع بمنطقة النزاع في "قره باغ"، يوم 2 نيسان/ أبريل الماضي، وتبادلت أرمينيا وجمهورية "قره باغ" غير المعترف بها، من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، التي أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعلن يوم 5 نيسان/ أبريل وقف إطلاق النار على امتداد خط التماس في منطقة النزاع، لكن الاتهامات المتبادلة بخرق الهدنة مستمرة ، فيما تتواصل الجهود على المستوى السياسي لتسوية الوضع.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم "قره باغ" ذي الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا.
وتصر أذربيجان على الالتزام بمبدأ وحدة أراضيها، في حين تدافع أرمينيا عن مصالح قرع باغ غير المعترف بها دوليا، كونها ليست طرفا في المفاوضات