وتعرض موكب إسماعيل ولد الشيخ أحمد لهجوم أثناء زيارة إلى صنعاء التي استمرت ثلاثة أيام، لإجراء محادثات تهدف إلى منع عمل عسكري في ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يدخل منه 70 في المئة من الإمدادات الغذائية فضلا عن المساعدات الإنسانية.
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن موكب أحمد تعرض للهجوم، بينما كان في طريقه من المطار في صنعاء إلى مجمع الأمم المتحدة.
ونفت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يديروها الحوثيون وقوع أي هجوم.
ولم يتضمن بيان الأمم المتحدة أي تفاصيل، لكن مسؤولين محليين قالوا إن مهاجمين مجهولين استهدفوا الموكب بطلقات نارية.
وقال بيان الأمم المتحدة "عبّر المبعوث الخاص عن قلقه العميق حيال الهجوم الخطير على موكبه، بينما كان في طريقه من المطار إلى مجمع الأمم المتحدة يوم 22 مايو".
وأضاف "ذكّر المبعوث الخاص الأطراف بأن ضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة في البلاد هي مسؤولية السلطات المحلية وحثهم على التحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين ومنع تكرار أي حوادث مماثلة في المستقبل".
واستنكر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين، الهجوم ودعا أيضا إلى فتح تحقيق في المسألة.
غير أن وكالة "سبأ" نفت وقوع أي هجوم، وقالت إن قوات الأمن المكلفة بحماية الموكب أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحاولون إغلاق الطريق أمامه.
وطالب التحالف العربي بقيادة السعودية بإخضاع ميناء الحديدة لإشراف دولي لتحاشي تعرضه لهجوم.
واتهم التحالف الحوثيين باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة والذخيرة. وينفي الحوثيون ذلك.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن المبعوث الدولي ناقش أيضا في صنعاء سبل دفع رواتب الموظفين العمومين الذين يشكون من عدم تقاضي رواتبهم في موعدها منذ أن أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي العام الماضي بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد.