ولفت الجعفري إلى أن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها أكثر من أي وقت مضى ولم يعد هناك ثقل للعرب والمسلمين بل يمكن توظيفهم ضد بعضهم ولم يعد لهم كتلة ضاغطة في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن "سوريا لها اليد العليا في مسألة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن وفق القانون الدولي كدولة ذات سيادة عملت بشراكة مع دولة أخرى وهو أمر مسوغ". بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
واعتبر الجعفري أن "علاقة سوريا مع الحليف الروسي قديمة ومتينة وأن السيادة السورية مصونة في حين إن وجود قوات أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو انتهاك وعدوان على سيادتها".
وبخصوص المهجرين السوريين، لفت الجعفري إلى أن موضوعهم في البلدان المجاورة واتساع تجمعاتهم في تركيا ولبنان والأردن كان بغاية الابتزاز السياسي، لذلك دعت الحكومة السورية المهجرين إلى العودة للمناطق التي يعيد إليها الجيش العربي السوري الأمان والاستقرار.
ورأى الجعفري أنه "من المهم جدا رفع دعاوى فردية أمام القضاء الوطني ضد مرتكبي وداعمي الإرهاب".