ولفت حسون في لقاء مفتوح في إحدى الجامعات السورية إلى أن تلك الجامعات أثبتت جدارتها خلال هذه الحرب، وكان الطلاب وقودها الذي أحرق الإرهابيين التكفيريين وأحرق تخلفهم ومعتقداتهم.
وبيّن مفتي الجمهورية أهمية المصالحات المحلية في مدينة حمص، وقال بحسب صحيفة "البعث" السورية: أرادوا مدينة حمص ناراً، وهي اليوم واحة حب وسلام وخالية من المسلحين، وصدرها مفتوح لمن يريد العودة من أبنائها إليها فهي قلب سوريا وستبقى في القلب، مشيراً إلى أنه على جيل الشباب أن يكون واعياً ومدركاً للواقع الذي يعيشه، وعليهم قراءة ما يجري قراءة جيدة لأنهم صانعو الحاضر والمستقبل.
بدوره اعتبر أمين فرع جامعة البعث، محمد عيسى، أن الجامعة حافظت على نسيج الوطن والتألق والإبداع، وكانت السد المنيع في وجه الإرهاب التكفيري الحاقد. ومن جهته اعتبر محافظ حمص طلال البرازي أن اللقاء في رحاب جامعة البعث هو تأكيد على أن الطلبة هم الطليعة والحاضر والمستقبل ويقع على عاتقهم بناء سوريا.