وردد المحتجون في وسط مانهاتن هتافات وخرجوا في مسيرة لانتقاد اختيار الكلية لصرصور،37 عاما، وهي واحدة من منظمي مسيرة النساء إلى واشنطن هذا العام، وأثارت انتقادات لاذعة من محافظين لرفضها للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى قضايا أخرى.
وقال يانوبوليس (32 عاما) إنه يجب ألا يسمح لها بالحديث، وإنما محاسبتها على أفعال يعتبرها مناهضة للولايات المتحدة. وأضاف، قائلا عن صرصور وهي محجبة:
تحت كل هذا القماش المصنوع من البوليستر المشبع بالعرق عقل يكره أمريكا، ولم يرد ممثل لصرصور على طلب للتعليق.
وأصبح التظاهر ضد المتحدثين الليبراليين والمحافظين على حد سواء في الجامعات اتجاها آخذا في النمو في الولايات المتحدة. وفي أبريل/ نيسان، قالت المعلقة آن كولتر إنها ألغت خططا للحديث في جامعة كاليفورنيا في بيركلي التي قررت عدم استضافتها خوفا من أن يتسبب ذلك في التحريض على احتجاجات عنيفة.
وفي فبراير/ شباط، أشعل محتجون في بيركلي حرائق وحطموا نوافذ واشتبكوا مع الشرطة مما اضطر يانوبولوس، الذي كان في ذلك الحين كبيرا للمحررين بموقع بريتبارت الإخباري الإلكتروني المحافظ، لإلغاء لقاء كان من المفترض أن يتحدث فيه بالجامعة.