إعداد وتقديم: دارين مصطفى
حول تفاصيل، وتحليل الضربات الجوية المصرية في العمق الليبي، والتي دارت حولها حلقة السبت من برنامج "بوضوح"، قال النائب بالبرلمان الليبي أبوبكر بعيرة،" إن الضربات الجوية المصرية على معاقل الإرهابيين في درنة، جاءت متأخرة لأن الأمن المصري الليبي أمن مشترك".
وأوضح ،" أن التعاون بين القوات المسلحة المصرية والجيش الليبي في مجال مكافحة الإرهاب، جاء متأخرا بعض الشيء، فالأحداث تفرض وجود تعاون وثيق ومستمر ودائم، فما حدث في "المنيا"، ووجود العناصر المخططة له في درنة، يؤكد أن الخطر مشترك، والأمن أيضا أمر مشترك".
وأضاف النائب الليبي،" لا يجب أن يقتصر التعاون بين الجانبين على الضربات الجوية، فلابد أن يشمل جوانب أخرى، كالتعاون الاستخباراتي والدعم اللوجستي بالسلاح الذي يحرمه المجتمع الدولي على الجيش الليبي".
أما عن استهداف الضربات الجوية المصرية لأهداف مدنية، بحسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام نقلا عن المتحدث باسم ما يسمى مجلس ثوار شورى درنة، قال بعيرة" هذا الكلام غير صحيح، ودائما ما يقال من أجل التعتيم على ما يجري ومن أجل إعطاء صورة مضللة للعالم".
أما المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة اللواء الدكتور محمود خلف، فقد رأى أن "مصر أرسلت رسالة واضحة للإرهاب وللعالم كله من خلال تلك الضربات الجوية على معاقل الإرهابيين في درنة، مفادها أن مصر لها الذراع الطولى التي ستصل للمخطط والمنفذ وقد وصلت بالفعل، لأن الدفاع عن النفس حق مكفول للجميع، ومفتوح للعالم كله، وما فعلته مصر يندرج تحت بند الدفاع عن النفس، وقال بالعامية، "اللي مش عاوز ينضرب ميقربش من مصر".
وعن الدول الداعمة التي أشار إليها الرئيس المصري في كلمته الجمعة قال خلف، "المقصود هنا هي دولة "قطر"، وعلى ضوء كل حدث سيكون رد الفعل وجميع الخيارات مفتوحة للرد المناسب أمام القيادة المصرية، ولا استبعاد لأي عمل عسكري تقوم به مصر حفاظا على أمنها وسلامة أراضيها".