حيث أشار وزير السياحة السوري بشر اليازجي، إلى أن التعاون السوري — الروسي بات يشكل قاطرة لتعميق وتعزيز العلاقات في المجالات الثقافية والاقتصادية والاستثمارية.
لافتاً إلى أن قيام هذه الفعالية هي عبارة عن تعزيز العلاقات الأخوة والصداقة التي تربط سورية وروسيا ولدفع العلاقات السياحية المشتركة إضافة إلى التعريف والترويج لثقافة البلدين في إطار فني سياحي.
من جهة ثانية أكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم في تصريح لـ "سبوتنيك" إلى إن أيام الثقافة والصداقة الروسية السورية مستمرة وما هذا اللقاء النوعي في هذا اليوم، إلا شكل من أشكال التعبير عن الوفاء للقيم النبيلة الإنسانية للوقوف إلى جانب الحق السوري من قبل الشعب والجيش والقائد الروسي السيد الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف: شكراً من القلب لكل من ساند سورية، في وقوفها أمام هذا الإرهاب الدموي التكفيري الظلامي المجرم الذي سُحق على الأرض السورية وتحت أقدام شرفاء سورية والعالم أجمع.
وبدوره أشار عمار صقر مدير المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية والتي أقيمت الفعالية به، إلى أن روسيا أثبتت للعالم انها دولة تقف مع الحقوق المشروعة للشعوب بوقفتها الصادقة ضد الإرهاب العالمي وداعميه الاستعماريين.
مؤكدا أننا في سورية نعي تماما من أعدائنا وعمل على قتلنا وتفريقنا ونحن بدورنا نعاهد الله والوطن وأرواح الشهداء وآلام الجرحى والرئيس المفدى أن تبقى سورية أهل الوفاء والعزة والكرامة.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم قصير عن تاريخ العلاقات السورية الروسية إضافة إلى عروضاً فنية وتراثية ولوحات من الفلكلور الشعبي السوري وعرض بالية إضافة إلى إلقاء قصائد شعرية باللغتين الروسية والعربية ومقطوعات موسيقية إيقاعية تراثية عربية وروسية تعبر عن الصداقة المشتركة المتجذرة بين الشعبين السوري والروسي كما تضمنت الفعالية افتتاح معرض للأعمال اليدوية والمنحوتات الخشبية ولوحات فنية وتشكيلية قدمها فنانون من البلدين.