وعن كون حلّ "أنصار الشريعة" الإرهابي وراءه مطالب قطرية لتهدئة الأوضاع، عقب اتهام كل من السعودية والإمارات ومصر، لدولة قطر برعاية الإرهاب خاصة في ليبيا وسوريا، قال التهامي "ربما يكون فعليا هذا هو أحد الاسباب"، وأردف "فالشعب الليبي هو أكثر الشعوب العربية، معاناة وتضررا من ممارسات قطر، فلقد تدخلت كثيرا في الشأن الليبي بواسطة مجموعات كـ"أنصار الشريعة والإخوان المسلمين، التي وجدت في قطر الداعم غير العادي".
وأوضح السياسي الليبي، "مورست على قطر ضغوط كثيرة خلال قمة الرياض، وخاصة من الجانبين الأمريكي والبريطاني، نتيجة دعمها للإرهاب في أكثر من ساحة دولية وعربية، وثبوت ذلك عليها بالأدلة، مما أدى إلى اضطرابات كثيرة، ظهرت في بيانها الركيك الأخير، وهذه الاضطرابات انعكست على المجموعات الإرهابية التي تدعمها".
واختتم التهامي حديثه بالإعراب عن تخوفه من أن تتطور تلك الأنظمة والمجموعات، وتتخذ وسائل أخرى لمحاربة المجتمع الدولي من حيث تفريخها إلى مجموعات صغيرة مستخدمة لأسلحة متطورة".
وأضاف "نحن في حرب كونية ضد تلك التنظيمات، وعلى العالم أن يتحد لمواجهتها بفضح الدول الداعمة والممولة للإرهاب، فتلك التنظيمات لايمكن أن تقوم لها قائمة، إلا بدول داعمة لها بالفعل".