وأوضح النوري، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، قام بنقل مقر القيادة الخاص به، في قضاء البعاج غربي الموصل مركز نينوى شمال العراق، إلى إلى قصبة الحمدانية قرب الحدود السورية، بسبب التقدم الكبير الذي حققته قوات الحشد حديثاً.
وذكر النوري، إلى أن قوات الحشد بسطت سيطرتها الكاملة على مجمع العدنانية "كرزرك"، شمال قضاء البعاج، أولى المجمعات السكنية للمكون الإيزيدي، بعد تحريره بالكامل من سيطرة "داعش" الإرهابي.
وأضاف، بعد السيطرة على العدنانية، تتقدم قوات الحشد تجاه تحرير قضاء البعاج أخطر وأخر معاقل التنظيم الإرهابي، في شمال العراق.
وأكمل النوري، أن العمليات العسكرية مستمرة، لقوات الحشد التي تمكنت من قطع طريق القحطانية — العدنانية، والسيطرة عليه، قائلا ً "المعركة حاليا ً باتجاه الحسم وبناء ساتر نحو البعاج "الذي يسمى أيضا ً بمدينة العز" والحضر والقيراون ومنطقة سنجار غربي الموصل".
ونوه إلى تسليم قرية كوجو التابعة لسنجار، والحدودية مع سوريا، بعد تحريرها بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابي، إلى المقاتلين الإزيديين لمسك أرضها، كاشفا ً عن سجن عثر كبير داخل القرية للتنظيم، يحوي على وسائل تعذيب مختلفة ومخيفة ومنه آلات لقطع الأصابع، ويرجح إنها كانت تستخدم بحق المختطفات الإيزيديات.
وأفاد الناشط الايزيدي، سعد حمو في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، بإن قوات الحشد الشعبي تستعيد بالكامل مجمع النعمانية "كرزرك" الواقع على الطريق الرابط بين قضاء سنجار، والبعاج غرب الموصل مركز محافظة نينوى.
وتأتي خسائر "داعش" الإرهابي في سنجار، انتقاما ً من قبل القوات العراقية التي تقدمت ثأرا ً للعراق بشكل عام، وللمختطفات الإيزيديات بشكل خاص — بسبب ما تعرضنَّ له من اختطاف وسبي واستعباد جنسي ومتاجرة في أسواق للنخاسة على يد عناصر التنظيم الإرهابي عندما اقتادوهن جاريات لهم في مطلع أغسطس/أب 2014.