وفي هذا السياق، أفادت صحيفة الحياة اللندنية، بأن الجيش المصري عزز رقابته على المثلث الحدودي مع ليبيا والسودان عند منطقة جبل العوينات في أقصى الجنوب الغربي، لضمان عدم تسلل أي متطرفين إلى الأراضي المصرية عبر تلك المنطقة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول مصري، أن تلك المنطقة الجبلية الوعرة ستحظى بإجراءات صارمة من أجل فرض السيطرة على المنطقة الحدودية، وأن أي محاولات ستستهدف الأمنَ القومي المصري انطلاقاً منها سيتم الردُ عليها فوراً. وأشار إلى أنه ستتم زيادة عددِ الطلعات الجويةِ لتمشيط المنطقة، ومراقبةِ الحدود بأجهزة متطورة، فضلاً عن زيادة أعداد وعتاد قوات الجيش فيها.
وأكدت مصادر أمنية للحياة، أن حملاتِ مداهمة وتفتيش واسعة تتم لمختلف المناطق والطرق الجبلية، التي تربط صحراء مصر الحدودية مع ليبيا والسودان بحثاً عن منفذي حادث المنيا، وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية تستخدم شبكة من الطرق الجبلية، خلال محاولاتها التسلل إلى مصر، عبر الحدود الليبية والسودانية.