واشنطن — سبوتنيك. ويشار إلى، أن الطائرات بالإضافة إلى 800 جندي سوف يتمركزون في قاعدة جوية في المملكة المتحدة "لدعم التدريبات مع الحلفاء في الناتو، التي ستجري في أوروبا في حزيران/ يونيو".
والجدير بالذكر أن أعمال القمة الأخيرة لحلف الناتو، التي استضافتها العاصمة البولندية وارسو، يومي 8 و9 تموز/يوليو 2016، ركزت على تعزيز الحضور العسكري في أوروبا الشرقية ومنطقة البلطيق، وهو الأمر الذي يشكل نقطة خلاف بين حلف الناتو وروسيا، لقناعة الأخيرة، بأنه يشكل تهديداً مباشراً على أمنها القومي الاستراتيجي.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو، أعلنت مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل له من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية، ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخي في أوروبا، ولذلك يقوم الحلف بتبرير ضرورة كبح روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من قبل الشرق، وبالذات من قبل إيران والصين وروسيا.