وفي كلمة قصيرة أمام البرلمان الألماني قالت ميركل، وهي واحدة من أقوى المدافعين عن الاتفاقية الدولية للحد من انبعاثات الغازات التي تسرع وتيرة تغير المناخ، إنه لا عودة عن مسار بدأ ببروتوكول كيوتو للمناخ عام 1997 واستمر مع اتفاقية باريس "التاريخية" الموقعة عام 2015.
وأضافت "قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ يدعو لشديد الأسف وأنا أعبر عن نفسي بطريقة متحفظة جدا وأنا أقول ذلك". وتابعت أن الاتفاقية ضرورية لحماية البيئة.
وذكرت أن قرار ترامب لن يثني من يشعرون بالتزام لحماية الكوكب. وقالت "على العكس ففي ألمانيا وأوروبا والعالم سنوحد الصف للتصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه البشرية بنجاح".
وقالت إن الاتفاقية، التي رفضها ترامب باعتبارها ستفرض تكاليف "جائرة" على قطاع الصناعة في الولايات المتحدة، ستجلب في نهاية المطاف مزيدا من الرخاء وفرصا أكبر للعالم.
وانتقدت جمعيات الصناعات الألمانية قرار ترامب الانسحاب من اتفاقية المناخ وحذرت من أن هذا التحرك قد يضر بالاقتصاد العالمي ويشتت الأسواق.
من ناحية أخرى قال متحدث إن الحكومة الألمانية لا تدرس فرض عقوبات على واشنطن بسبب قرار الانسحاب الذي سبب غضبا في جميع أنحاء العالم.