وحوت تلك التسريبات على رسائل يتبادلها العتيبة مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، يوجه فيها اتهامات لقطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأظهرت الرسائل المسربة السفير الإماراتي متهما قطر والفيفا بالفساد، وعقد صفقات مشبوهة أسفرت عن حصول الدوحة على تنظيم نهائيات كأس العالم 2022.
وكان يتبادل السفير الإماراتي رسالة مع محلل سياسي يوصيه فيها بمشاهدة فيلم وثائقي، يظهر المشاكل القانونية للفيفا في استضافة مونديال 2022، ورد العتيبة على مراسله، قائلا: "عندما ترى الفيفا وقطر ترى صورة الفساد".
كما تتضمن الرسائل أيضا محاولة تنسيق السفير الإماراتي لاجتماعات بين الحكومة الإماراتية ومديري مؤسسات وجماعات ضغط بينها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.
وتضمنت الرسائل أيضا هجوم العتيبة على قطر، وأنها تسعى لتقويض عمل الحكومة المصرية، بدعمها لجماعة الإخوان المسلمين.