وقال عباس إنه يمكن أن يكون هناك مسار للتهدئة تقوم عليه كل من الكويت وعمان في محاولة لممارسة دور توفيقي وإعادة بناء الثقة، في الوقت نفسه هذا المسار لن يكون كافيًا في ظل عمل القوى الهادفة للتصعيد، على بقاء الوضع على ما هو عليه.
وأضاف عباس "اعتقد أن ما بين السعودية وقطر دور كبير مرتبط حول المال القطري إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ولفت إلى أن رفض قطر دفع المال لأمريكا، والتي بالتالي ستفسح المجال للسعودية من أجل الضغط على قطر، وتغير النظام في قطر، وهذا ما نطلق عليه محاولة انقلابية من خلال تشجع أمريكا للسعودية للقيام بهذا الدور.
وقال عباس "المنعكسات تكشف أن المعارضة السياسية لا تأثير لها على الأرض ولا جغرافياً حتى، فالمجموعات المسلحة التي تعمل تحت دعم قطري في الغوطة الشرقية وإدلب، فهذه المعارضة سوف تتأثر من حيث الدعم وسوف يتعزز الصراع في بينهما، وسينعكس بطريقة سلبية على المعارضات السورية، التي ترتبط بالدوحة وبالخارج، ولن يكون لها ذات جدوى في أستانا".