وأضاف البخيتي لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن المطلوب من قطر الآن "أن تدفع الجزية، أو ثمن الحماية الأمريكية كما فعلت السعودية والإمارات، وتقطع علاقتها مع حركة حماس"، غير أن من يتابع سياسة قطر يجد أنها في خندق واحد مع أمريكا وحلفائها.
وقال البخيتي إنه رغم أن دماء اليمنيين لم تجف بعد نتيجة لمشاركة قطر في حرب اليمن، "لكننا نقول إننا نقف إلى جانب قطر فيما يتعلق بعلاقتها بحركة "حماس"، باعتبارها حركة مقاومة وليست حركة إرهابية، وأيضا نقف جانبها في عدم دفع الجزية مقابل الحماية الأمريكية".
وطالب قطر بتحديد موقفها، إما أن تكون مع محور المقاومة، وهذا المحور سيحميها ويقف إلى جانبها، وإما أن تبقى في المحور الأمريكي وبالتالي سيكون لزاما عليها قطع علاقتها بـ"حماس" ودفع "الجزية"، لكنها في نفس الوقت لا يمكن أن تبقى في سياسة "الحليف اللدود"، التي لم تعد ممكنة الآن.
أما عن طلب المجلس السياسي الأعلى في اليمن، من الأمم المتحدة تغيير المبعوث الأممي، إسماعيل ولـد الشيخ أحمد، قال إن هذه المطالبة جاءت لانحياز ولد الشيخ وتحوله عن العملية السياسية في اليمن وأصبح عقبة للتوصل لأي حلول.
وأشار إلى أنه "يفترض على الأمم المتحدة أن تكون محايدة حتى تكون فاعلة، خاصة وأن المبعوث الأممي أصبح يتبنى المواقف السعودية، بل أصبح ملكيا أكثر من الملك، وفي إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، قدم مقترحا بأن يسلم الحديدة مقابل تسليم مرتبات الموظفين، وهذا عملية ابتزازية، ما كان للأمم المتحدة أن تقحم نفسها فيها".
