ووجه صالح الصماد، رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، رسائله إلى "الأمين العام للأمم المتحدة، أنه إذا أرادت الأمم المتحدة أن تأتي بمبعوث جديد، فعليه أن يتعامل مع الشعب اليمني بندية واحترام".
القيادي في حركة "أنصار الله"، محمد البخيتي، قال إن الاتهامات التي تسوقها دول الخليج وخاصة السعودية ضد دولة قطر ليست صحيحة، لأن قطر مشاركة في التحالف العربي على اليمن، وقال "إن قطر الآن تتعرض لما تعرض له اليمن"، وتشرب من نفس الكأس الذي سقته لليمن.
وأضاف لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن المطلوب من قطر الآن "أن تدفع الجزية، أو ثمن الحماية الأمريكية كما فعلت السعودية والإمارات، وأن تقطع علاقتها مع حركة حماس"، منوها أن من يتابع سياسة قطر يجد أنها في خندق واحد مع أمريكا وحلفائها.
وطالب قطر بتحديد موقفها، إما أن تكون مع محور المقاومة، وهذا المحور سيحميها ويقف إلى جانبها، وإما أن تبقى في المحور الأمريكي وبالتالي سيكون لزاما عليها قطع علاقتها بـ"حماس" ودفع الجزية، لكنها في نفس الوقت لا يمكن أن تبقى في سياسة "الحليف اللدود"، التي لم تعد ممكنة الآن.
أما عن طلب المجلس السياسي الأعلى في اليمن، من الأمم المتحدة تغيير المبعوث الأممي، إسماعيل ولـد الشيخ أحمد، قال إن هذه المطالبة جاءت لانحياز ولد الشيخ وتحوله عن العملية السياسية في اليمن وأصبح عقبة للتوصل لأي حلول.
وأشار أنه يفترض على الأمم المتحدة أن تكون محايدة حتى تكون فاعلة، خاصة وأن المبعوث الأممي أصبح يتبنى المواقف السعودية، بل أصبح ملكيا أكثر من الملك، وفي إحاطته الأخير لمجلس الأمن، قدم مقترحا بأن يسلم الحديدة مقابل تسليم مرتبات الموظفين، وهذا عملية ابتزازية، ما كان للأمم المتحدة أن تقحم نفسها فيها.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد