وقال: "لم ينفق دولار واحد، أو يورو.. الأموال لا تزال في صناديقها، وتشرف عليه لجنة"، مشيرًا إلى أن اثنين من ممثلي الحكومة القطرية جاءا للتحقق عندما أودعت تحت وصاية المصرف المركزي.
وأوضح العبادي، أن القرار المتعلق بكيفية التصرف في الأموال "له جانب سياسي وآخر قانوني وسيتخذ وفقا للقانون العراقي".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، كان قد أعلن في أبريل الماضي ضبط حقائب في داخلها مئات الملايين من الدولارات على متن طائرة خاصة قطرية هبطت في بغداد، معربا عن اعتقاده أن هذه الأموال جزء من اتفاق لتحرير الرهائن القطريين دون علم بغداد.
وتم اختطاف الرهائن البالغ عددهم 26 رهينة، بمن فيهم أفراد العائلة المالكة الحاكمة في قطر، خلال رحلة صيد في جنوب العراق عام 2015. ومن غير الواضح بعد كيف تم التفاوض بشأن إطلاق سراحهم.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن عمليات الاختطاف، التي وقعت بالقرب من منطقة حدودية سعودية.