ووجه رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، خطاباً إلى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس يطلب منه، ومن شركات النفط الليبية، وقف التعامل مع شركة "غلينكور" لتصدير النفط، بسبب تعاقدها مع قطر وأي شركة تتعامل مع الدوحة.
وكانت شركة "غلينكور" قد وقعت عقد تسويق نفط حقلي "سرير" و"ميسلا" عبر ميناء مرسى الحريقة شرقي ليبيا عام 2015، محتكرة بذلك بيع 230 ألف برميل يومياً من الإنتاج الليبي، وتعد "غلينكور" أكبر شركة للسلع، ومن المستثمرين الكبار فيها هيئة قطر للاستثمار، التي تمتلك أكثر من 8 في المائة من الشركة العملاقة.