وبدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة أمام مطعم بوش، وأعقبه اقتحام مسلحين من "حركة الشباب" على مطعم بيتزا هاوس المجاور، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن الصومالية، استمرت لعدة ساعات، وذلك وفقاً لـ"فرانس برس".
وأفاد مصدر طبي للوكالة الفرنسية، أن معظم القتلى والجرحى مدنيون، كان بعضهم يتناول وجبة الإفطار في المطعمين المستهدفين، بينما كان آخرون بمقربة من موقع الحدث، ونجحت قوات الأمن إنقاذ عدد من المواطنين كانوا محتجزين داخل المطعمين.
من جانبه، قال ضابط في الشرطة الصومالية لـ"رويترز"، إن قوات الأمن الصومالية سيطرت على المطعم عند منتصف الليل بعد أن احتجز المسلحون رهائن داخل الفندق لعدة ساعات، وقال إن خمسة من المسلحين قتلوا.
وتبنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤولية الهجوم، وقالت إنها استهدفت ملهى يقيمه مواطنون صوماليون وأجانب، وفقا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية.
ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه منذ حلول شهر رمضان المبارك، كما يأتي الهجوم في وقت كانت قوات الأمن الصومالية تقوم فيه بعمليات أمنية واسعة في مقديشو في الآونة الأخيرة.