وخصصت جريدة "فوينويه أوبوزرينيه" المتخصصة في الشؤون العسكرية حيزا من مساحة موقعها الإلكتروني لنشر مقال يستطلع قدرة دولة قطر على الدفاع عن النفس، في حال تطورت الأزمة بينها وبين الجيران إلى عملية عسكرية. وجاء في المقال المنشور على الموقع الإلكتروني للجريدة المذكورة:
تملك دولة قطر جيشا صغيرا جدا قوامه نحو 12 ألف فرد.
أما عن تسليحه، فقد حرص حكام قطر على تزويده بمعدات عسكرية تسد النقص في عدد الأفراد.
وكانت غالبية دبابات الجيش القطري من صنع فرنسي حتى الآونة الأخيرة. وفي عام 2013، طلبت قطر 62 دبابة ليوبارد من ألمانيا وقد تسلمت نحو 30 دبابة.
وتم تجهيز مشاة الجيش القطري بـ258 عربة مدرعة فرنسية الصنع.
كما يملك الجيش القطري 8 ناقلات جند مدرعة أمريكية الصنع و12 عربة استطلاع بريطانية الصنع و20 عربة استطلاع برازيلية الصنع و40 عربة مدرعة من صنع سويسري.
وتملك القوات البرية القطرية 9 مدافع ذاتية الحركة مضادة للطائرات "رولاند 2" من صنع ألماني-فرنسي، و24 منظومة صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف من طراز "ميسترال" من صنع فرنسي و20 منظومة "ستريلا-2" من صنع روسي، و60 منظومة صواريخ مضادة للدبابات "ميلان"، و73 مدفع هاون.
كما تولي الحكومة القطرية تطوير القوات الجوية اهتماما كبيرا. وتملك القوات الجوية القطرية الآن 9 طائرات من نوع "ميراج" و6 طائرات تدريب "ألفا جيت"، ومجموعة من المروحيات.
ولا تقدر قطر، وجيشها بهذا الحجم، على مقارعة الجيران خاصة السعودية وإيران وهو ما يفهمه قادة الدولة، ويسعون إلى الاستعانة بالدول القوية.
وتوجد قاعدة عسكرية أمريكية هامة في أراضي قطر. وإزاء وجود القاعدة العسكرية الأمريكية يُفترض أن تسيطر الولايات المتحدة على الأوضاع في قطر ويمكنها أن تنبري عند الضرورة لحماية هذه الدولة أو ضربها.