وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد مددوا، من دون مناقشة، العقوبات ضد شبه جزيرة القرم لمدة عام، حيث أنه كان من المفترض أن تنتهي مدة العقوبات في 23 حزيران /يونيو الحالي.
يذكر، أن شبه جزيرة القرم انضمت إلى روسيا الاتحادية، في آذار/مارس عام 2014، بعد إجراء استفتاء أيد الانضمام إلى روسيا، وعلى خلفية أزمة سياسية حادة في أوكرانيا. وأدى انضمام القرم إلى روسيا وما أعقبه من التطورات بشرق أوكرانيا، إلى تدهور العلاقات بني روسيا والدول الغربية، التي لم تعترف بانضمام القرم إلى روسيا واتهمت موسكو بالتدخل في النزاع بشرق أوكرانيا.
وأدت الأمور إلى فرض الدول الغربية عقوبات على روسيا، وردت موسكو بفرض قيود اقتصادية على استيراد المنتجات من تلك الدول. بالإضافة إلى ذلك تم تعليق التعاون بين روسيا والغرب على مختلف الساحات وفي مختلف المجالات، من أبرزها مجلس روسيا — الناتو.