وأضاف الموقع "في حين أن البيت الأبيض يحاول إدراك التهم حول "التآمر" مع روسيا، قرر تيلرسون إعطاء اتجاه للعلاقات بين إدارة ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين…وبالتالي يجب أن تؤدي الخطة الجديدة إلى مشاركة بناءة بين البلدين حول عدد محدود من القضايا".
وأشار الموقع إلى أن هذه "الوثيقة السرية" أثارت قلقا لدى حلفاء الولايات المتحدة، حيث أنهم مازالوا إلى الآن غير واثقين، وبالرغم من تأكيدات ترامب على "احتواء روسيا وتعزيز حلف شمال الأطلسي".
وتشمل الخطة السرية ثلاث نقاط. النقطة الأولى تشمل إقناع موسكو بالتخلي عن "الأعمال العدائية" ضد الولايات المتحدة. وإذا واصلت موسكو تقويض مصالح واشنطن "على سبيل المثال، توريد أسلحة لحركة طالبان في أفغانستان، أو ملاحقة الدبلوماسيين الأمريكيين"، سوف تواجه ردودا من قبل الإدارة الأمريكية.
أما النقطة الثانية، تشمل القضايا التي تؤثر على مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية، حيث يريد تيلرسون من موسكو أن تتخلى عن العلاقات التجارية مع كوريا الشمالية. كما يسعى لتحسين التنسق مع القيادة الروسية لموجهة تنظيم "داعش" في سوريا.
وتؤكد النقطة الثالثة من خطة تيلرسون على أهمية الحفاظ على "الاستقرار الاستراتيجي" مع روسيا.
وفقا للسفير السابق للولايات المتحدة لدى أوكرانيا ستيفن بيفر، خطة تيلرسون تشبه استراتيجية من أربع خطوات لباراك أوباما، حيث كان يجب على هذه الخطة أن تقوم بالتغيير الجذري في سياسة العلاقات مع الكرملين.
وفي الوقت نفسه، فلدى خطة تيلرسون فارق واحد على الأقل: أن الوثيقة لا تحمل دعما أكثر للدول المجاورة لروسيا، والتي تشمل إعداد برامج مختلفة لتعزيز الديمقراطية وإنشاء قوات الرد السريع لحلف شمال الأطلسي.