وأضاف لافروف: "لدى روسيا وفرنسا تفاهم على ضرورة تسوية الأزمة في سوريا عبر الحوار ومحاربة داعش والنصرة"، مشيرا إلى أنه بحث مع نظيره الفرنسي مفاوضات أستانا وإنشاء مناطق تخفيف التوتر.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، أن تنفيذ مبادرات إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا يسمح بفصل الإرهابيين عن المشاركين في نظام الهدنة.
وقال لافروف "في حال تنفيذ المبادرات التي تقدم بخصوص مناطق تخفيف التوتر فإنه لأول مرة في تاريخ الأزمة السورية يمكن فصل المنضمين إلى نظام الهدنة عن الإرهابيين".
وعلّق لافروف على العمليات العسكرية في سوريا، بأنه أصبح هناك ازدحام على الأرض وفي السماء.
وأكد "أصبح بالفعل هناك ازدحام على الأرض وفي الجو، هناك الكثير من المشاركين في العمليات القتالية: القوات المسلحة السورية والقوات الموالية لها، بما في ذلك حزب الله، قوات تؤيدها إيران، هناك معارضة مسلحة وهناك أيضا إرهابيون. هناك أيضا عسكريون أتراك وقوات خاصة لدول غربية وإقليمية. هناك قوات جوية روسية وقوات التحالف برئاسة أمريكا".