ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقى بثقله خلف الدفاع الأوروبي المشترك خلال حملته الانتخابية، الخطوات المتخذة اليوم بأنها "تاريخية" وقال إن الزعماء يتصدون بها للتحديات الأمنية التي تواجه أوروبا.
ورغم تواضعها بالقياس إلى المعايير الأمريكية، فمن الممكن أن تنعش الإجراءات الصناعات الدفاعية الأوروبية الضعيفة وتسمح للاتحاد بإرسال المزيد من قوات حفظ السلام إلى أماكن الاضطرابات وتبعث برسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن التكتل الأوروبي يريد أن يدفع المزيد من أجل أمنه.
ورغم خلو بيان الزعماء من تفاصيل عن حجم الصندوق الدفاعي إلا أن المفوضية الأوروبية قالت إنه سيستقبل 1.5 مليار يورو على الأقل (1.69 مليار دولار) سنويا لميزانية التكتل لأغراض البحث وشراء الأصول.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الأموال في شراء وتطوير طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار ومجموعة متنوعة من الأسلحة.
ووفقا لـ"رويترز"، قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن الصندوق قد يجمع نحو 5.5 مليار يورو سنويا بعد عام 2020 إذا بادر عدد كاف من الحكومات بدفع مساهماتها.