وأثناء حضوره مهرجان "جلاستونبري" الموسيقي في إنجلترا، أمس الخميس، قال نجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي"، "هل يمكننا إحضار ترامب هنا؟ متى كانت المرة السابقة التي اغتال فيها ممثل رئيساً؟".
نذكر أنه في عام 1865 اغتال الممثل جون ويلكس بوث الرئيس الأمريكي إبراهام لينكون.
وأثارت تعليقات ديب انتقادات حادة من مؤيدي ترامب ووصفها البيت الأبيض بأنها "محزنة". بحسب "رويترز".
وقال البيت الأبيض "الرئيس ترامب أدان العنف في كل صوره ومن المحزن أن آخرين مثل جوني ديب لم يحذوا حذوه".
وقال ديب 54 عاماً اليوم الجمعة إن تعليقاته لا تنم عن أي سوء نية.
وأضاف قائلاً في بيان "أنا أعتذر عن المزحة السيئة عن الرئيس ترامب التي صدرت عني الليلة الماضية والتي تدل على ذوق سقيم".
"إنها صدرت عفوياً ولم أقصد بها أي سوء نية. كنت فقط أحاول إشاعة جو من المرح وليس إيذاء أي أحد".
وقال جهاز الشرطة السرية الأمريكي المسؤول عن أمن الرئاسة إنه على علم بتعليقات ديب لكنه لم يشأ أن يدلي بمزيد من التعقيب.