موسكو — سبوتنيك. وقال الوزير الأرميني "خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني أمس، لم يتم بحث أي مواضيع وبرامج إضافية فيما يخص سوريا سوى برامج الدعم الإنساني، خاصة إرسال قوات أو جنود. وهل من الممكن مناقشة هذا؟ قلت إني لا استبعد مثل هذا الوضع، عندما نرغب كدولة مشاركة في الأنشطة هناك في حال وجود الإجراءات الضرورية".
وأضاف سركسيان، أنه "كما هو الحال في جميع عمليات حفظ السلام الدولية في هذه المناطق، يتم إرسالها المتطوعين وجنود وفقاً لعقود فقط. هذه سياستنا، وأنها لن تتغير، ولكن لا أتوقع أن مثل هذا القرار سيتخذ قريبا".
وتعد الجالية الأرمنية في سوريا واحدة من الجاليات الكبيرة، والتي وصل تعدادها إلى 110 آلاف شخص في فترة ما قبل النزاع. ولعب الأرمن دوراً مهماً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً في حياة هذه البلاد. وأغلب الأرمن في سوريا يعودون إلى الجيل الذي تم إنقاذه من مجازر الدولة العثمانية في تركيا في عام 1915، من الذين وجدوا لأنفسهم ملاذاً في سوريا. ومعظم الأرمن عاشوا في مدينة حلب (أكثر من 60 ألف شخص)، وفي دمشق حوالي (7 ألاف شخص) وفي اللاذقية وكسب والقامشلي. ومنذ بداية النزاع في سوريا غادر البلاد أكثر من 90 ألف أرمني.