كما تضمن التقرير إدانات لإنجلترا بمحاولة التلاعب بالأصوات للحصول على حق تنظيم مونديال 2018، الذي حصلت عليه روسيا، وبرأها التقرير من أي شبهة فساد.
وتزامن إصدار الفيفا لتقرير "غارسيا" مع ما سربته صحيفة "بيلد" الألمانية، أمس الثلاثاء 27 يونيو/حزيران، من التقرير.
وقضى غارسيا نحو 18 شهرا، للتحقيق في تهم الفساد والرشوة المتعلق بملفي قطر وروسيا، واستقال من منصبه، بعد رفض الاستئناف الذي قدمه بشأن النسخة التي نشرت من تقريره المكونة من 42 صفحة فقط مجتزئة من تقريره الكامل، الذي تضمن إدانة للدوحة وتبرئة لموسكو.
430 Seiten, die in die Abgründe der #FIFA führen…#GarciaReport #katar pic.twitter.com/Mcg7Dkk7cG
— Peter Rossberg (@PRossberg) June 26, 2017
إدانة
وأظهر التقرير كيف أن قطر عرضت على ثلاثة أعضاء من الفيفا حضور حفل خاص في "ريو دي جانيرو" قبل التصويت على استضافة المونديال.
كما تضمن التقرير أيضا إشارة إلى تحويلات بنكية بقيمة مليوني دولار أمريكي تمت من قبل مصدر مجهول لحساب ابنة أحد أعضاء الفيفا البالغة من العمر 10 سنوات فقط، بعد انتهاء التصويت لمصلحة قطر.
وكشف التقرير أن أكاديمية "أسباير" الرياضية القطرية، كان لها دور بارز في رشوة أعضاء الفيفا بمبالغ مالية على صورة دورات وبرامج يشاركون فيها بمقابل مادي مغري للغاية.
كما تضمن التقرير أيضا هدايا ورشاوى مبطنة، مثل ملاعب لكرة القدم شيدت في البلاد التي يتبعها أعضاء الفيفا، أو رحلات سياحية على حساب الاتحاد القطري لكرة القدم.
World Cup 2022 Qatar corruption… so many rotten apples; time to get rid of the orchard?! #Qatar #FIFA https://t.co/u8aHaN4Ckm
— Emma Poulton (@DrPoults) June 26, 2017
براءة
وكشف التقرير أيضا عن أن كافة التحقيقات لم تثبت تورط روسيا في أي إغراءات مادية أو عينية لأي من أعضاء الفيفا.
وقال غارسيا في تقريره "رغم لقاء الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء، بنصف أعضاء الفيفا في الأشهر التي سبقت التصويت، إلا أنه لم نجد أي دليل على وجود أي انتهاكات قانونية بقواعد الهدايا أو الرشاوى وما إلى ذلك من أمور، أو استخدام نفوذ لمحاولة حث أعضاء الفيفا على التصويت لجهة بعينها".