وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الأميرة ديانا أجرت مكالمة هاتفية ليلية بكاميليا باركر عشيقة زوجها، خلال الليل وقالت لها حرفيا:
أنا أرسلت من سيقتلك، فلتنظري إلى حديقة منزلك وسترينه.
وذكر الكتاب أن كاميليا كانت تجمعها علاقة مودة وصداقة بالأميرة ديانا، إلا أن الأميرة الراحلة فضلت الإبقاء على مسافة بينهما، بعد زواجها بالأمير تشارلز أوائل الثمانينيات، ورغم فتور العلاقة بين الصديقتين القديمتين، زادت شكوك الأميرة ديانا في خيانة زوجها في عدد من المناسبات، كان من أبرزها عشاء رسميا ارتدت فيه كاميليا رداءً مميزا.
وكان الأمير تشارلز قد اعترف سنة 1994، بخيانة زوجته مع صديقتها القديمة كاميليا، الأمر الذي دفع زوجها أندريو باركر، إلى السعي نحو الانفصال عنها، وأقرت الأميرة ديانا، خلال العام التالي، في مقابلة صحفية بدخولها في علاقة مع مدربها للخيل، جيمس هويت، وكانت لا تزال زوجة للأمير تشارلز، في ذلك الوقت، قبل بدء علاقتها بدودي الفايد نجل رجل الأعمال المصري.