وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر ناويرت لصحفيين إن الإدارة أبلغت الكونغرس أمس الخميس بشأن 7 صفقات مقترحة، تقدر الآن بحوالي 1.42 مليار دولار.
وأضافت الخارجية الأمريكية إن الصفقات تتضمن دعما فنيا فيما يتعلق برادارات الإنذار المبكر والصواريخ المضادة للإشعاع فائقة السرعة والطرابيد ومكونات الصواريخ.
وتابعت نويرت إن الصفقات تظهر "دعم (الولايات المتحدة) لقدرة تايوان للحفاظ على إمكانيات دفاع ذاتي كافية" لكن ليس هناك أي تغير في سياسة "الصين الواحدة" التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
وتضمنت الصفقة السابقة فرقاطتين بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات ومركبات هجومية برمائية.
وعلق مسؤول بالخارجية الأمريكية على الصفقات الأخيرة بأنها تشكل في الأساس "تحديثات للإمكانيات الدفاعية الموجودة حاليا".
وأكدت وزارة الدفاع التايوانية أن الأسلحة ستعزز قدراتها القتالية الجوية والبحرية وأنظمة الإنذار المبكر الدفاعية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة "سنناقش في أقرب وقت ممكن مع الولايات المتحدة عملية الشراء والمدة والكمية وتفاصيل أخرى وخطة لميزانية المتابعة".
وأشارت الوزارة إلى أن تايوان والولايات المتحدة ستواصلان توطيد شراكتهما الأمنية للمساهمة في استقرار المنطقة على المدى البعيد، بحسب "رويترز".
وبدوره، صرح سفير الصين لدى واشنطن أن مبيعات الأسلحة لتايوان وفرض عقوبات ضد بعض الشركات الصينية سيضر بالعلاقات الثنائية.
وأضاف السفير تسوي تيان كاي لصحفيين في مقر السفارة "كل تلك الإجراءات والعقوبات ضد شركات صينية وبخاصة مبيعات الأسلحة لتايوان ستقوض بالتأكيد الثقة المتبادلة بين الجانبين وتتعارض مع روح قمة (مارالاجو) في إشارة إلى قمة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في فلوريدا في أبريل/ نيسان الماضي.