وحسب المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن عناصر "داعش" الإرهابي، شنوا حملة اعتقالات طالت شباب ورجال كبار بالسن في قضاء الحويجة (جنوب غرب مدينة كركوك بحوالي 30 ميلا) شمال العراق.
والجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، استولى على قضاء الحويجة، بعد الموصل، شمالي البلاد، في منتصف عام 2014.
ويلفظ الدواعش أنفاسهم الأخيرة في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة، وما تبقى لهم من سيطرة فقط أحياء قليلة تتقدم فيها القوات العراقية بحذر ووتيرة متسارعة أسفر عنها إسقاط خلافة وقيادة التنظيم، في المدينة القديمة.
ويختطف تنظيم "داعش"، المدنيين دائماً في كل المناطق التي وقعت تحت سطوته في شمال وغرب العراق، قبل أن يخسرها، ويتخذهم كرهائن ودروع بشرية وينفذ بهم مجازر شنيعة خاصة في الأيام التي تتفاقم خسائره ويتقلص وجوده الذي أوشك على نهايته قريبا.
ويلفق "داعش" الإرهابي على المدنيين المحاصرين عنده تحت بطشه وفظاعاته، تهم مختلفة على رأسها التخابر ضده لصالح القوات العراقية والأجهزة الأمنية الاستخبارية والتحالف الدولي ومدها بالمعلومات عن مقاره وتحركاته لاسيما عندما يتعرض للقصف ويخسر العشرات من عناصره.