وأضاف الدليمي، أن الفرقة الأولى ردت بقوة على عناصر "داعش" المهاجمين، وألحقتهم خسائر دفعتهم إلى الانسحاب نحو عمق الصحراء المؤدية إلى مناطق سيطرتهم الأخيرة في غربي المحافظة، غرب العراق، وأفاد الدليمي، بإصابة أربعة جنود من الفرقة الأولى بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار الدليمي، إلى أن أنواع الأسلحة التي استخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي في هجومه على مقر الفرقة وهجماته الأخرى، بأسلحة عيار 23 ملم، أو متوسطة 14.5 ملم، وأخرى خفيفة، بالإضافة إلى إطلاق قذائف الهاون وإرسال السيارات المفخخة.
ويتعرض قضاء الرطبة الحدودي مع الأراضي الأردنية، بين الحين والأخر لهجمات على نقاط للجيش وقوات حرس الحدود، من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يرسل عناصره من معاقلهم الأخيرة "عانة، وراوة، والقائم" غرب الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق".
وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت، أعلن قائممقام قضاء حديثة، مبروك حميد، في تصريح خاص لمراسلتنا في العراق، إحباط هجوم كبير لتنظيم "داعش" على قطعات للقوات العراقية في قرية غربي الأنبار.
وأوضح حميد، أن تنظيم "داعش" الإرهابي هاجم قطعات الجيش العراقي والحشد العشائري في قرية الصكرة غربي قضاء حديثة غرب محافظة الأنبار، غربي العراق، بمدرعات وسيارات مفخخة وأسلحة رشاشة 23 وانتحاريين.
وأضاف، أن الجيش والحشد العشائري تصدوا للهجوم، وكبدو تنظيم "داعش" خسائر كبيرة، تمثل بمقتل القوة المهاجمة كلها وتضم 20 داعشيًا بينهم انتحاريين، وتدمير آلياتهم ومعداتهم بالكامل.
وأكد حميد، أن الهجوم لم يسفر عن أية خسائر بشرية بين المدنيين، والقطعات الأمنية من الجيش ومقاتلي حشد عشائر الأنبار عند تصديهم لعناصر "داعش".
يشار إلى أن ما تبقى لتنظيم "داعش" من سيطرة في الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، هي فقط ثلاثة أقضية تقع غربا بالمحاذاة مع الجارة سوريا، وهي "القائم، عانة وراوة" والصحارى التي تحدها.