المباراة النهائية لاتقبل القسمة على إثنان، فالمنتخب التشيلي الحاضر بكامل نجومه يدخل هذه المباراة و عينه على البطولة.
فالنجم التشيلي أرتورو فيدال كان قد صرح في أكثر من مناسبة على أن حلم التتويج بالبطولة هو هدف المنتخب التشيلي.
بالإضافة لعودة حارس المنتخب التشيلي كلاوديو برافو الذي كان له الفضل الكبير في التأهل للنهائي بعد تصديه لثلاث ركلات ترجيجية في الدور قبل النهائي، ليمنح بطاقة التأهل لمنتخب بلاده على حساب البرتغال.
من جهته يدخل المنتخب الألماني الى المباراة النهائية، في محاولة من لاعبي المنتخب الشبان لإثبات ذاتهم أمام المدير الفني يواكيم لوف و ليخبروه بأن أختياره لهم كان في مكانه.
لوف الذي صرح في أكثر من مناسبة بأن كأس القارات هو بمثابة هدية للفريق الألماني المشارك، و القصد من ذلك هو إتاحة الفرصة لهؤلاء الشبان بالمشاركة في البطولات الدولية لإكتساب الخبرة.
لكن المنتخب الألماني ذهب أبعد من ذلك ووصل للنهائي.
المباراة النهائية ستحمل مواجهة خاصة بين حارسي كلا المنتخبين، برافو من جهة و تير شتيغن من جهة أخرى.
والسبب يعود للعب كلا الحارسين في وقت من الأوقات الى جانب بعضهما في برشلونة، و ليقرر بعدها برافو مغادرة الفريق الى الدوري الإنغليزي.