مراكش، أشهر مهرجان سينمائي في المغرب، وأحد أكبر المهرجانات من هذا النوع في أفريقيا، ويدير مؤسسته، مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس.
وأوضحت المؤسسة، في بيان أصدرته عقب اجتماع مجلس إدارتها وجمعيتها العامة الاستثنائية، اللذين عقدا أمس الجمعة، وحصلت سبوتنيك على نسخة منه: أن هذا القرار يأتي "لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضا للانفتاح على ثقافات أخرى، وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع".
وأضاف البيان أنه "سيتم خلال هذه الفترة الانكباب على تحديد وإعطاء ديناميكية للتغيير الذي يتوخى إرساء تنظيم جديد وآليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يعرفه العالم الرقمي، من أجل خدمة، بشكل أفضل، رؤية وأهداف المهرجان".
كما قرر المجلس، الاحتفاظ في سنة 2017، على الأنشطة الإبداعية والثقافية للمؤسسة (حملات تصحيح عدسة العين، وورشات كتابة السيناريو، وتعزيز العلاقات الدولية).
وينظم المهرجان شهر ديسمبر/كانون الثاني من كل عام، وقد تداولت أنباء عن احتمال إلغاء نسخته لهذه السنة منذ أسابيع، قبل أن يتم تأكيد الخبر.
من جهة أخرى استعرض مجلس إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تقارير ما تم إنجازه خلال السنة الماضية.
وذكرت بعض وسائل إعلام مغربية، أن سبب إلغاء هذه الدورة يعود إلى تخلي إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن الشركة الفرنسية "بيبليك سيستيم سينما"، التي أشرفت منذ سنوات على تنظيم هذه التظاهرة الفنية الدولية، ويحصل بسببها المهرجان على انتقادات معظم السينمائيين المغاربة، الذين هددوا بمقاطعة "مراكش".