ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات إلى 46 دولارا للبرميل.
وتراجعت أنشطة الحفر المتعلقة بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني، حيث تقلص عدد الحفارات بمقدار حفارتين، بينما أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن إنتاج الخام هبط في أبريل/ نيسان للمرة الأولى هذا العام.
وقال تاماس فارجا، المحلل لدى "بي.في.إم أويل أوسوسيتس"، إن انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية وبيانات إدارة معلومات الطاقة التي تظهر أن الإنتاج هبط بمقدار 24 ألف برميل يوميا على أساس شهري "بعثت برسالة تدعو للمراهنة على ارتفاع الأسعار في المدى القصير".
وأسعار النفط ما زالت منخفضة 14 بالمئة منذ بداية العام، حيث لم يكن الطلب العالمي كافيا لاستيعاب زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة ونيجيريا وليبيا ودول أخرى مثل البرازيل ومنطقة بحر الشمال.
وعلى الرغم من تراجع أنشطة الحفر الأمريكية، فإن إجمالي عدد الحفارات ما زال أكثر من مثلي مستواه للأسبوع المماثل قبل عام، عندما سجل 341 حفارة، حسبما أفادت "بيكر هيوز لخدمات الطاقة".
وما زالت أسواق النفط متخمة بالمعروض من الخام، حيث سجل إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أعلى مستوى في 2017.
وارتفع إنتاج أوبك، في يونيو/ حزيران، 280 ألف برميل يوميا إلى 32.72 مليون برميل يوميا، بحسب مسح أجرته "رويترز" على الرغم من تعهد المنظمة بتقليص الإنتاج.