ثروة حسن الهائلة لم تقنع والدها أيضاً، إذ صرح لمجلة The Sun البريطانية، قائلاً "لم أكن أعلم أنه ملياردير. القليل من المال أو الكثير منه لا يمكن أن يجعلك سعيداً، تحتاج إلى شيء ما بين هذا وذاك"، وأضاف "قالت لي إن لديها صديقاً جديداً منذ شهر تقريباً، ولكنني لم أكن أعلم من هو. دائماً أقول لها: لا تواعدي فناناً، لا تواعدي رياضياً".
ولكن يبدو أن ريهانا لم تستمع حقاً لنصيحة والدها، إذ رافقت عدداً من الأثرياء والمشاهير في العديد من المرات سابقاً، بمن فيهم المغني الكندي دريك، والمغني الأميركي كريس براون، وحتى الممثل الأميركي الشهير ليوناردو دي كابريو.
وانزعج رونالد أكثر بسبب الطريقة التي اكتشف بها أن ابنته تواعد حسن، فقال "أرسل لي صديق صوراً لهما يتبادلان القبلات في حمام السباحة على فيسبوك"، قبل أن يطلق تصريحه، قائلاً "كنت أبحث عن شخصٍ ما لونه داكن أكثر، ولكن هذا يجعلها سعيدةً. إنه طويل للغاية".
ورغم ذلك، أكد رونالد في نهاية حديثه أن الشيء الوحيد الذي يريده هو أن تكون ابنته سعيدة. ويتحفظ رونالد ضد نوعيةٍ معينةٍ من الرجال، لأنهم لا يحظون بأي أوقات رائعة مع صديقاتهم، وتلاحقهم العديد من النساء من أجل المال فقط، ولكنه يرى أن حسن بإمكانه حقاً أن يصبح الرجل الأنسب لريهانا. وحتى الآن لم يفعل حسن شيئاً مع ريهانا سوى تدليلها ومعاملتها كأميرة.