وأضاف المصدر أن دولا أخرى تستطيع أن تنضم لاحقا إلى هذه العملية عند قرار مجلس الأمن.
وقال المصدر "الدول الضامنة ترغب في مشاركة دول أخرى في عملية السيطرة (على مناطق آمنة)، لكن ربما في فترة لاحقة.
دول أخرى لا تعتبر جزءا من هذه العملية، لذلك لا بد من قرار لمجلس الأمن للأمم المتحدة لإرسال قواتها".
كما أشار المصدر إلى أن المشاركين في الجولة الخامسة من اجتماع أستانا حول سوريا قد يعلنون عن اتفاق نهائي للإفراج عن محتجزين، الذي تم تنسيقه في الجولة السابقة.
وقال المصدر "بالإضافة إلى مناطق تخفيف حدة التصعيد، سيتم الإعلان عن اتفاق حول الإفراج عن محتجزين، لقد تم تنسيقه في الجولة السابقة، لكن الدول الضامنة لم تمتلك الوقت لذلك، النص تم تنسيقه، ولا توجد فيه تغيرات".
ومن المخطط أن تعمل الأطراف المشاركة في محادثات أستانا، خلال جولة 4-5 تموز/يوليو، على تنسيق ترسيم حدود مناطق تخفيف التصعيد وصياغة الوثائق التي ستحدد قواعد عمل قوات الرقابة على نظام تخفيف التصعيد ووضع القواعد التنظيمية لعمل مركز للتنسيق.
يذكر أن الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا قد جرت في الثالث والرابع من أيار/مايو الماضي، وأسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا(روسيا وتركيا وإيران) مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد ولمدة 6 أشهر، دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 أيار/مايو 2017، وتهدف إلى تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا.