وأشار العمادي إلى أن الأسس الاقتصادية في قطر أفضل من دول المقاطعة الأربع، ورغم قيام وكالات التصنيف الائتماني بخفض تقييم قطر لتوقعاتها المالية لا تزال الدوحة في وضع أفضل من منافسيها.
وأضاف قائلا "إن البحرين ومصر على مستوى السندات غير المرغوب فيها، وإذا نظرتم إلى السعودية فإنها تواجه مشاكل حقيقية في مواردها المالية. ونحن أسرع البلدان نموا في المنطقة، وأسرع بنسبة 40% من الإمارات".
وأكد العمادي أنه "إذا أجبرت الشركات على الاختيار بين الإمارات وقطر، فإن العديد منها ستختار قطر، لأنها أظهرت أنها لن تدع السياسة تقف عقبة في طريق الأعمال التجارية".
وعلقت الصحيفة على تعليقات العمادي، بأنه بدا غير مبال بشائعات أن خصوم قطر يدرسون اتخاذ المزيد من الإجراءات، خاصة عندما قال إن قطر قامت بتنويع اقتصادها في مجال الخدمات بشكل رئيسي بما يجعل من الصعوبة محاصرتها.
بالإضافة إلى أن هيئة قطر للاستثمار تمتلك الكثير من المشروعات في لندن، بما في ذلك شارد وكناري ووارف وهارودز والقرية الأولمبية السابقة. ومع أنه لم يعلن عن الحجم الدقيق لهذه الأموال، لكن تقديرات العمادي أنها تبلغ 250% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو 167 مليار دولار في السنة، تشير إلى أنه مع احتياطاتها الأخرى يكون لدى قطر ثلاثة أضعاف دخلها القومي من المدخرات.