وأشار صالح إلى أن جماعة الإخوان في اليمن "حزب التجمع اليمني للإصلاح" كانت شريكة في السلطة وخرج عناصرها في العام 2011 للاعتصام في حي الجامعة بصنعاء للاستحواذ على السلطة بأكملها في البلاد، مؤكداً أن "عناصر الجماعة لن يجدوا مكاناً آمناً لهم، ومثلما طردوا من السعودية سيطردون من تركيا وقطر والإمارات ومن كل مكان".
ودعا الرئيس اليمني السابق جماعة الإخوان المسلمين في اليمن الموالين للتحالف "إلى الاستفادة من قرار العفو العام الذي أصدره المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة أنصار الله "الحوثيين" وحزب المؤتمر الشعبي العام، شريطة أن يكفوا أذاهم عن محافظات البيضاء وعدن وشبوة وحضرموت ومارب وتعز وحجة وصعدة وعمران".
وقال صالح، وهو رئيس حزب "المؤتمر الشعبي العام" أكبر الأحزاب في اليمن:
"نحترم الشعب الأمريكي ولسنا ضد الولايات المتحدة وإنما ضد الدعم اللوجستي الذي تقدمه هي وإسرائيل وبريطانيا للتحالف بقيادة السعودية في اليمن والذي يقتل أطفالنا ويدمر مساكننا".
متهماً التحالف بـ"نشر وباء الكوليرا في اليمن من خلال استخدام أسلحة مدمرة كالقنابل العنقودية والفراغية شديدة الانفجار التي تترك أثراً كبيراً على سكان اليمن".
وبشأن تحالف حزب المؤتمر مع الحوثيين، قال صالح: إن "المؤتمر يضحي ويقدم رؤى سياسية واقتصادية وعسكرية لإعادة السلام إلى اليمن"، نافيا أن يكون لديه " أية نية للعودة إلى السلطة أو إعادة أحد من أسرته إليها في إشارة لنجله أحمد الذي كان يترأس قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، والسفير السابق لليمن لدى الإمارات.