وكشف السفير الاسرائيلي في اليونسكو أنه كان قد اتفق مع سفير لدولة عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، على التصويت ضد الطلب الفلسطيني بتسجيل مدينة الخليل والحرم الابراهيمي على لائحة التراث العالمي، وقدم الاعتذار للسفير الاسرائيلي لتعذره الالتزام بهذا الموقف.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فقد كان السفير العربي في اليونسكو يعتقد أن التصويت سيكون سري، وقدم وعداً لسفير اسرائيل في اليونسكو شاما هاكون بأن يصوت ضد الطلب الفلسطيني، وقد بعث برسالة بعد التصويت يبرر فيها الأسباب التي دفعته للتصويت ضد إسرائيل ولصالح الطلب الفلسطيني، والتي جاء فيها بأنه لم يكن امامه أي خيار سوى التصويت لصالح الطلب الفلسطيني وبأن الاجواء كانت شديدة التوتر، ورد عليه السفير الإسرائيلي بالقول "أنا أدرك ذلك صديقي، بالنسبة لي وكأنك صوتت".
يشار إلى أن منظمة اليونسكو قد سجلت مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي، بعد تصويت لجنة التراث العالمي على إدراجها ضمن الدورة الحادية والأربعين والتي عقدت في بولندا، وقد صوتت 12 دولة لصالح الطلب الفلسطيني في حين عارضته 3 دول وامتنعت 6 دول عن التصويت.