وقال مصدر عسكري مشارك في العملية لمراسل "سبوتنيك"، إن الجيش السوري بالتعاون مع قوات "صقور الصحراء" أكمل إنجازاته الميدانية، وانطلق من سيطرته الأخيرة عبر تلال شهد التاسع والعاشر متجهاً نحو بلدات (المكسر الجنوبي الشرقي ورسم اليتينة، وتلة الهوائيات) وهي مواقع تتاخم طريق أثريا- السلمية ومنطلق لمسلحي التنظيم في استهداف المدنيين المارين عبر الطريق.
وأضاف المصدر: إن القوة النارية التي استحضرها الجيش السوري لمعركة فتح الطريق أعانته على التعامل مع الموقف على الأرض وسمحت له بالتغلب عسكرياً على التنظيم، فالذي يسعى إليه من عمليات ريف السلمية هو الالتقاء مع القوات القادمة من "الرصافة" القريبة من محافظة الرقة، ومن ثم عزل تنظيم "داعش" في بلدة "عقيربات" جغرافياً، ومنعه من التواصل والاستفادة من مواقعه في دير الزور والرقة، وهذا يسرع في إنهاء وجوده من الريف الحموي بشكل تام.
وكانت وحدات من الجيش السوري شنت، صباح اليوم الاثنين، عملية عسكرية موازية لشرق السلمية من جهة التبارات — المبعروجة وطريق البترول القديم، مستهدفة نقاط تمركز لـ"داعش" هناك، بغية إسقاطها والالتفاف على بلدة "عقيربات" التي تبعد ما يقارب 18 كم.