هذا وأبلغ وزير الطاقة الهندي دراماندرا فردهان نظيره الإسرائيلي بأن شركات هندية "ستشارك في التنقيب عن حقول ونفط وغاز طبيعي جديدة في المياه الإقليمية الإسرائيلية قبالة شواطئ البحر الأبيض المتوسط".
وبحسب راديو "صوت إسرائيل" فقد "تم الاتفاق على إقامة طاقم عمل مشترك بين الهند وإسرائيل لمباشرة العمل في أقرب وقت، وذلك في إطار السعي لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا وفتح السوق الهندي أمام المنتجات الإسرائيلية".
ويقدر المسؤولون في فرع الغاز في إسرائيل أن يتم مد الأنبوب خلال ثلاث سنوات، بحيث سينفذ هذا المشروع شركات من القطاع الخاص بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
وتبحث إسرائيل إمكانية مد أنبوب غاز إلى اليونان أو قبرص، كما تبحث مد أنبوب آخر إلى مصر بهدف تحويل الغاز إلى سائل ونقله بحاويات إلى أوروبا.
وتستضيف مدينة اسطنبول التركية، منذ الأحد الماضي، فعاليات الدورة 22 لـ "المؤتمر العالمي للنفط"، تحت عنوان "جسور لمستقبلنا في الطاقة".
ويتضمن المؤتمر، الذي يختتم أعماله غذاً الخميس، اجتماعات طاولة مستديرة، وورشات عمل، وندوات تقنية، تتناول مستقبل موارد الطاقة التقليدية وغير التقليدية، والسياسات العالمية حيال الطاقة، والفرص الاستثمارية في القطاع.