ومن المثير للاهتمام أن هذين الكورفيتين وصلا للعراق بعد 36 عاما على وصول الطلب العراقي لإيطاليا.
يذكر أن وزارة الدفاع العراقية وقعت عقدا لشراء 6 كورفيتات من نوع "أسّاد" في عام 1981. وانتهت إيطاليا من صنعها في عام 1990. ولكن لم يتم تسليمها إلى العراق بسبب إعلان حظر تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى هذا البلد. وباعت إيطاليا 4 كورفيتات إلى ماليزيا في عام 1995، فيما ظلت تختزن السفينتين حتى تسليمهما إلى العراق مؤخرا.
وتحمل السفينتان اسم "موسى بن نصير" و"طارق بن زياد".
وأعلنت "خلية الخبراء التكتيكية" على موقعها الإلكتروني أن الكورفيتين وصلا حديثا لقاعدة أم قصر البحرية جنوب البصرة.
وبيّنت خلية الخبراء التكتيكية أن السفينتين تمتازان بطول 62.8 متر وعرض9.5 متر مع غاطس حوالي3 أمتار. وتحتوي كل سفينة على مهبط لمروحية بحرية.
وعن تسليح السفينتين قالت خلية الخبراء التكتيكية إن أبرز ما يميز مدفع السفينة قدرته على معالجة أهداف سطح البحر والمروحيات وحتى الصواريخ المضادة للسفن. ويصل مداه الأقصى من 16 الى 40 كيلومترا حسب نوع القذيفة. ويستطيع المدفع إطلاق 85 إلى 120 قذيفة في الدقيقة.