وقال الموقع، المهتم بأخبار الشرق الأوسط، نقلاً عن مصادر مقربة من شخصيات المعارضة في الدوحة، "إن الشخصيات المحسوبة على المعارضة العراقية في الدوحة لم تقم بأي نشاط يدلل على أنها معارضة، وليست لديها أي عناوين تحمل صفة المعارضة، لكن هناك شخصيات معروفة وبارزة مثل ناجي الحديثي وطارق الهاشمي وعبد الحكيم السعدي".
في هذا السياق، قال الإعلامي العراقي المقيم في الدوحة، لقاء مكّي، خلال مقابلة مع "المونيتور": إن اتفاقيات تسليم المجرمين (بحسب تعبيره) ليست موجودة بين العراق وقطر، كما أن قطر لا تربط علاقاتها مع العراق بعلاقتها بإيران".
وعن دعم قطر المعارضة العراقية على أراضيها، قال لقاء مكّي "إن مفهوم الدعم هنا نسبي، ومن المهم أيضاً تمييزه عن تبني محاور ضد الحكومة، فقطر الرسمية تؤكد صداقتها مع العراق، ولم تتبن موقفا رسميا مؤيدا لفصيل أو شخصية معارضة، أما عن التأييد غير المعلن، فهو يعبر عن خيارات قطر ضمن الإقليم، وليس بعيداً عنه".
من جهته، قال أكرم المشهداني، وهو لواء سابق في الشرطة العراقيّة ويقيم في الدوحة، خلال مقابلة مع "المونيتور": إن قطر لا يمكن أن تغير قرارها أو موقفها بشأن المقيمين على أراضيها أو تسلمهم بناء على طلب بغداد، لا سيما أن الدستور القطري نص على عدم تسليم اللاجئ إلى بلده.