وأوضح الخبير خلال حواره، أن تلك الروافد تقوم بدءا من المجال السياسي، المتمثل في الدول الداعمة للإرهاب، وتنتهي عند "الخلل في المنظومة الأمنية، والعسكرية التي لازال الجميع متفقا على بقائها في إطار المحاصصة والتوافق السياسي، استدعاءً لمشاريع إقليمية ودولية على حساب المشروع الوطني، فضلا عن الروافد الميدانية كمعسكر "بعشيقة" الذي تسيطر عليه "تركيا"، المعروف اسهامهما لـ"داعش".
وضرب الخبير مثالا على الخلل في المنظومة الأمنية بقوات "حرس نينوى"، متسائلا عن مدى خطورة تواجدها وقاونيتها قائلا، "قوة قوامها 5000 مقاتل مدعومة من قبل الدولة، وتفرض واقع حال على المدنيين وقائدها مُدان من قبل القضاء العراقي ويدعى "أثيل النجيفي"، تسمى "حرس نينوى"، فما الضامن أن يكون ضمن هؤلاء الـ5000 عناصر من "داعش"، ويتم تغييرهم من قبل قادة التنظيم بتغير الظروف!".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى