ولكن أشارت إلى أن لديها شروط لبقاء قناة "الجزيرة"، وتسوية الخلاقات بين دول المقاطعة وقطر.
ونقلت الصحيفة تصريحات عن وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الإماراتي، نورة الكعبي، قالت فيها إن بلادها مستعدة للتراجع عن مطلب إغلاق "الجزيرة".
وأضافت "لكن التراجع عن المطلب ينبغي أن يكون في مقابله إجراء تغييرات جوهرية وإعادة هيكلة القناة القطرية بدلا من إغلاقها".
ومضت قائلة "يمكن للقناة أن تستمر ويستمر كافة العاملين فيها بوظائفهم ويتواصل التمويل القطري لها، إذا ما جرت تغييرات جوهرية بها وتمت إعادة الهيكلة حتى لا تصبح القناة منبرا للمتطرفين".
واستطردت الكعبي "دول المقاطعة الأربع وعلى رأسهم السعودية، مستعدون للتفاوض مع قطر، فنحن نريد حلا دبلوماسيا، ولا نسعى أبدا إلى التصعيد".
ونقلت "التايمز" أيضا عن مصدر سعودي، رفض الإفصاح عن هويته، قوله إن المملكة قد توافق على هذا المطلب، إذا ما نفذت الدوحة شروط الهيكلة.
وكان إغلاق قناة "الجزيرة" والقنوات التابعة لها، أحد المطالب الـ13، التي تقدمت بها دول المقاطعة "السعودية والإمارات والبحرين ومصر".