وقال المتحدث باسم القائم بأعمال السفارة الروسية في أنقرة السابق، ألكسندر ليشوكوف، لـ"ريا نوفوستي" إن الدبلوماسيين ناشدوا السلطات التركية المختصة مع طلب لبيان ما إذا كانت الأسرة الروسية في أراضي البلاد. والعائلة مؤلفة من الأم وصديقها وابنتاها.
وكما أخبر أحد أقارب العائلة للتلفزيون، أن العائلة الروسية المفقودة سافرت في رحلة إلى أنقرة في منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي، وسرعان ما انقطع التواصل معهم. ثم بعثت رسالة من أحد أفراد العائلة لأقاربهم في روسيا ضمت طلب بعدم التدخل بحياتهم وعدم إثارة ضجة.
ووفقا للمصدر، قامت الأم سفيتلانا باعتناق الإسلام مؤخرا وانضمت إلى أفكاره الراديكالية، مما أدى إلى النزاعات ضمن العائلة. فزوجها لم يرض بالأمر وانفصل عنها. وقد لحق بزوجته وابنتاهما إلى اسطنبول ولجأ إلى وزارة الخارجية لإيجاد أسرته.
وكما أخبر أحد أقارب العائلة للتلفزيون، أن العائلة الروسية المفقودة سافرت في رحلة إلى أنقرة في منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي، وسرعان ما انقطع التواصل معهم. ثم بعثت رسالة من أحد أفراد العائلة لأقاربهم في روسيا ضمت طلب بعدم التدخل بحياتهم وعدم إثارة ضجة.
ووفقا للمصدر، قامت الأم سفيتلانا باعتناق الإسلام مؤخرا وانضمت إلى أفكاره الراديكالية، مما أدى إلى النزاعات ضمن العائلة. فزوجها لم يرض بالأمر وانفصل عنها. وقد لحق بزوجته وابنتاهما إلى اسطنبول ولجأ إلى وزارة الخارجية لإيجاد أسرته.
وبعد حين علم أن سفيتلانا قد اعتقلت بينما كانت تحاول عبور الحدود السورية التركية بجوازات مزورة.
— Комсомольская правда (@kpru) July 14, 2017
وفي الوقت نفسه، رفضت سفيتلانا العودة إلى روسيا، وتزعم أنها لوعادت فستعتقل على الفور. ثم بعثت الشرطة التركية الأسرة إلى مدينة أنطاكية، والتي تقع بالقرب من الحدود السورية. ولحق بها زوجها السابق. والمرأة وابنتها الآن هما منذ ثمانية أيام في السجن. ولا يسمحون لأبيها أن يراهما.
السفارة الروسية ووزارة الشؤون الخارجية تتابع الوضع، وأن الدبلوماسيين سيناقشون الموضوع في المشاورات الروسية التركية، المقرر عقدها الأسبوع المقبل.