وقال القيادي، عبد الرحمن بن صبي السويدي: "أرسلت قطر، مجموعة من الأشخاص إلى الإمارات عام 2010، لتدريب شباب التنظيم على كيفية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض ضد الحكومة الإماراتية، وتنظيم المظاهرات، وإحداث حالة من الفوضى في البلاد".
وزعم السويدي، أن مذيعين من قناة "الجزيرة" القطرية، وهما، أحمد منصور، ومحمد مختار الشنقيطي، تم انتدابهم للتدريب في تلك الدورة، التي كان طلابها من التنظيم السري، مضيفا "هذا لم يكن تدريبا أو عملا إعلاميا بل هو تدريب تنظيمي".
ومضى القيادي الإخواني قائلا
"لعبت كذلك الدوحة دورا كبيرا في استقبال أعضاء التنظيم الهاربين من الإمارات، واستصدرت لهم وثائق وهويات مزورة لتسفيرهم إلى تركيا، ليستمروا في التحريض ضد الإمارات عبر المنصات الإعلامية هناك".
واستطرد قائلا "بعض من الهاربين سافروا إلى الدوحة ببطاقات هوية فقط من دون جوازات سفر، وهناك حصلوا على جوازات سفر جديدة غير معلوم مصدرها".
ستار خفي
وأشار السويدي إلى أن ما يطلق عليه "التنظيم السري" كان يستخدم ستارا لإخفاء أنشطته، مرتبط بفكرة ترعاية "الأعمال الخيرية".
وقال إن ذلك كان عبارة عن واجهة فقط، لنقل الأموال إلى فروع تنظيم الإخوان في دول أخرى، ودعم مشاريعهم التي تهدف لنشر الأفكار المتطرفة وجذب المزيد من الشباب إليها.
وأوضح أن معظم أمول التبرعات كانت تذهب إلى جمعيات قطرية، مثل "راف"، و"مؤسسة قطر الخيرية"، ثم تنتقل إلى ما يعرف بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية" في أوروبا، الذي يعمل على نشر الدعاية القطرية.
وتابع قائلا
"إغداق أموال التبرعات على المنظمات في أوروبا جعلها تتأثر وتروج لفكر التنظيم وبالأخص فتاوى يوسف القرضاوي المرجعية الأولى لتنظيم الإخوان، ومن ثم نشر هذا الفكر بين الشباب في أوروبا خاصة هؤلاء المسلمين الجدد".